إقامة ممتعة. حصلت على غرفة واسعة مطلة على البحر. لم تعد جديدة، لكن موقعها على الشاطئ ممتاز. الجو لطيف وهادئ ليلاً.
المنتجع نظيف، وله حدائق خلابة وشاطئ خاص. لكنني شعرت بخيبة أمل طفيفة تجاه غرفتي. وصلنا المنتجع بعد منتصف الليل، واستغرق تسجيل الوصول حوالي 15 دقيقة. عندما وصلنا أخيرًا إلى غرفتنا واستخدمنا الحمام، لم يكن لدينا ورق حمام، أردنا الاستحمام، ولم تكن هناك مناشف. عدنا إلى الاستقبال وطلبنا، فقالوا إن أحدهم سيحضرنا. لكن هذا لم يحدث.
حجزتُ لأن السعر كان معقولاً. كانت الغرفة واسعة ونظيفة. تم التنظيف دون أي تذكير. لكن الحمام كان كريه الرائحة ومُتعفناً بسبب عطل في سيفون المرحاض. كان الطعام جيداً، وإن كان مُكرراً. الموقع نقطة إيجابية مهمة، فهو رصيف صغير للغوص والرحلات. المنظر من الغرفة المميزة والشاطئ جميلان.
أقمنا في هذا الفندق ليلة رأس السنة، وكان مكان الإقامة عبارة عن شاليه بسيط ونظيف. منطقة الشاطئ مجهزة تجهيزًا جيدًا بكراسي التشمس والمظلات، وقد تكون مزدحمة بعض الشيء في أوقات الذروة.
كانت خيارات الطعام اليومية جيدة مع تشكيلة معتدلة.
كان حفل رأس السنة مذهلاً، حيث عمل الموظفون بجد للتحضير للحدث قبل تجهيز منطقة المسبح، وكانت تشكيلة الطعام لا مثيل لها، وكأنها وليمة ملكية. كان الموظفون ودودين للغاية، ورغبوا في المشاركة في الدردشة العامة، كما بدوا فخورين بعملهم، سواء كانوا يعملون في البستنة أو التنظيف أو تقديم الطعام. زرنا المنتجع الصحي الموجود في الفندق مرتين، وكانت المرافق جيدة، لكن جلسات التدليك كانت رائعة في المرتين. يقع الفندق في شارع مزدحم يضم العديد من المتاجر السياحية، والميناء على بُعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام، ويضم العديد من المطاعم ويتميز بإطلالة جميلة. بشكل عام، قضينا استراحة استرخاء ممتعة مقابل ما دفعناه، وسنعود للفندق مرة أخرى ولكن ليس في أوقات الذروة.
الاستقبال سيء ، الطعام سيء سيء سيء جداً ، لا أنصح به أبداً
كان الضغط في الدش ضعيفًا للغاية وفي 5 أيام من أصل 7 كانت المياه من الدش باردة فقط. كما أن اختيار الطعام كان سيئًا (نفس الخيارات كل يوم ولكن السرير مريح والملاءات نظيفة والموقع والموظفين رائعين.